تفاصيل

ما تقييمك لذاكرتك؟ أهي جيدة أم سيئة؟
هل أنت بارع في تذكر بعض الأشياء دون الأخرى؟
ما مدى جودة تذكرك للحقائق؟ والوجوه؟ وأيام الميلاد؟
هل تعتقد أن ذاكرتك تسوء كلما تقدمت في العمر؟
هل تشعر بالقلق من تذكر المعلومات عند التعرض لضغط في العمل أو في اختبار؟
هل ترغب في أن تصبح قادرًا على استحضار أي شيء تحفظه في عقلك؟
يقدم لك هذا الكتاب البسيط تقنيات يسهل اتباعها، وشروحات لكيفية التمتع بذاكرة قوية تساعدك على التخلص من مشكلات الذاكرة وصعوبة الاحتفاظ بالمعلومات، ولقد ألفتُ هذا الكتاب بالاعتماد على التقنيات المشروحة بمزيد من العمق في كتابي استخدم ذاكرتك*، وتحكم بذاكرتك**، وهو موجه إلى الأشخاص المشغولين الذين تزدحم أوقاتهم، ويرغبون في وسائل مباشرة لزيادة قوة الذاكرة لديهم.
الخبر الجيد هو أنه لا توجد ذاكرة "سيئة" بطبيعتها، وأنك تتمتع بالقدرة على تذكر أكبر قدر - أو أقل قدر - تريده. وسأقدم لك في هذا الكتاب بعض المعلومات الموجزة لمساعدتك على فهم ذاكرتك وتحسينها وتطويرها. وستتعلم تقنيات وتدريبات عملية سوف تعمل مع عقلك؛ حتى تبدأ ذاكرتك العمل بسرعة وفاعلية وكفاءة أكبر من أي وقت مضى.
ومثل الكثيرين من الأطفال، كنت منبهرًا بمفهوم الذاكرة عندما كنت طفلًا صغيرًا، وأذهلني أنه بالرغم من عدم قدرتي على رؤيتها وعدم معرفتي بشكلها، كنت أعرف أن ذاكرتي تعمل، وموجودة دائمًا، لكن كان يحيرني أنه من جهة، كانت ذاكرتي تعمل بكفاءة وفاعلية، لدرجة أنني لا أعرف من أين تأتيني الأفكار، لكن من جهة أخرى كانت الذاكرة "تخذلني" على ما يبدو بشكل خاص في الأمور المتعلقة بالدراسة أو الاختبارات عندما أحتاج إلى تذكر معلومات دقيقة.